الموقع: العقيبة – شارع الثورة- سوق ساروجة
البيت مسجل أثرياً لدى المديرية العامة للآثار والمتاحف
:خالد العظم
ينتمي لأسرة آل العظم وهي عائلة دمشقية عريقة، غدا خمسة من أفرادها ولاة لدمشق في العهد العثماني، كان أشهرهم أسعد باشا الذي حكم هذه المدينة 14 عامًا 1919م
ولد عام 1903م في سوق ساروجا، وهو الرئيس الحادي عشر بصفة مؤقتة للدولة السورية بين 4 نيسان و16 أيلول 1941م ، حيث يعتبر أحد أبرز الزعماء السياسيين خلال فترة الجمهورية الأولى من تاريخ سوريا
ترأس الحكومة السورية ستة مرات، وتولى كرسياً وزارياً أكثر من عشرين مرة، تميّز خلال فترة نشاطه السياسي بتقديم نموذج عن الوسطية السياسيّة، كما كان نموذجًا عن الرأسمالية السوريّة والليبرالية السياسية والإسلام المعتدل، خلال تلك الفترة
كان خالد العظم واحدًا من كبار الإقطاعيين وملاك الأراضي وهو ما دفع الأحزاب اليساريّة إلى تلقيبه المليونير الأحمر» و«الكولونيالي»، وقد وصف بأنه «صاحب شخصية جذابة» و«ذي بال طويل» و«ذكي»، كما كان ذو شعبية في دمشق وانتخب لعدة دورات نائبًا عنها في البرلمان بصفة مستقل
تاريخ الدار وأهم الأحداث التاريخية التي شهدتها:
يعود تاريخ البيت للقرن الثامن عشر، العصر العثماني
كان يملك هذا البيت خالد العظم وتبلغ مساحته حوالي /3136/م2
في عام 1945م شهد البيت حملة انتخابية لخالد العظم في قاعة السلملك، وفي نفس العام شكلت وزارة وطنية للرئيس شكري القوتلي وخالد العظم لرئاسة الوزارة وأبرمت معاهدة مع فرنسا لمطالبتها الانسحاب من سوريا لكن فرنسا تراجعت عن المعاهدة وطلبت من الوزارة الاستقالة فاختبأ أعضاؤها في بيت خالد العظم. فضربت فرنسا هذا البيت بالقنابل وهدم القسم الجنوبي منه.
في عام 1946م انسحبت فرنسا من سوريا وفي نفس العام تم استئجار البيت للمدرسة الأهلية.
وفي عام 1956م تعرض البيت للحريق.
في عام 1961م سجل البيت في عداد المباني الأثرية نظراً لخصائصه الفنية والتاريخية الهامة ولكونها تمثل الدار العربية بمختلف مقوماتها وعناصرها وزخارفها من القرن الثامن عشر الميلادي.
في عام 1969م تم استملاك البيت لصالح المديرية العامة للآثار والمتاحف.
في عام 1970م بدأت أعمال الترميم واستمرت حتى 1980م. انتهت بتوظيف البيت كمتحف تاريخي لمدينة دمشق، وتسميته بالقصر الشامي أو البيت الشامي
في 26/4/1980م عقدت في القصر الشامي أول ندوة دولية عن دمشق.
للقصر مدخلان شمالي من جهة المصالح العقارية، وجنوبي يطل على أحد أزقة منطقة العقيبة، ويتصل البيت عبر دهليز صغير ببيت زين العابدين من جهته الغربية. ويحده من الشرق بيت اليوسف وحمام الخانجي
:يتألف البيت من ثلاثة أقسام
الجنوبي يُطل على الجادة الرئيسية ويضم مدخلاً للدار وفسحة سماوية، ويكوّن قسماً برانياً للدار.
القسم الأوسط يتم الدخول عبر باب مؤلف من مصراعين إلى جزء مسقوف بالعجمي وفي منتصفه دلاية، ثم الانتقال إلى فسحة سماوية تحوي بحرة بيضوية الشكل يحيط بها أربع قاعات، وفي الواجهة الشمالية ممر يؤدي إلى الفسحة السماوية الثانية التي تحوي بحرة متعددة الأضلاع.
القسم الثالث يضم بحرتين في الفسحة السماوية له، في شرقه غرفتان ترتفعان عن أرض المدخل إحداهما عبارة عن مطبخ
