:الموقع
حي القيمرية بعد حي النوفرة
كان هذا البيت ملكاً لعائلة ناما مصطفى مجلد من وجهاء عائلات دمشق وفيما بعد أصبح ملكاً لعائلة جنبلاط ثم أصبح ملكاً للمديرية العامة للآثار والمتاحف
تمثل الدار أحد النماذج الجميلة لتأثر العمارة الدمشقية بالعناصر الزخرفية الأوروبية، وذلك تماشياً مع موجة تأثر العمارة العثمانية بالعمارة الأوروبية ابتداءً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهو ماأطلق عليه فن الباروك الأوربي (روكوكو) الأسلوب الذي يتميز بالترف الزائد في العناصر الزخرفية والتجميلية
تتوزع هذه الزخارف في الليوان والأقواس والقاعات خاصة القاعة الشمالية التي تضم غرفة سرية ضمنها، الجزء الشرقي من الفناء مكون من رواق مقنطر رخامي وقاعة استقبال ذات طزرين تزدان بالزخارف والرسومات والمرايا
يتألف المبنى من طابقين حول فناء يجمع قسمي الحرملك مع السلملك
للبيت فسحتان سماويتان الأولى صغيرة مربعة يتم الوصول إليها عبرالمدخل، الباحة الثانية مستطيلة بوسطها بحرة مضلعة
الجناح الجنوبي للدار يتألف من إيوان غني بالزخارف من رسومات تزيينية وأقواس مزينة بالصدف والمرمر المذهب وعلى جانبيه قاعتان
الجناح الشمالي قاعة بطزرين
